الكلى و المسالك البولية

وظائف الكلى



how the kidney works

‏يحتوي جسم الإنسان الطبيعي على كليتين تزن كل واحدة منهما حوالي 150 جم، ويتراوح طولها في الشخص الطبيعي البالغ ما بين 11 – 13 سم، ويبلغ قطرها 4 - 5 ‏سم، وهي كلوية الشكل.
‏تقع الكليتان في تجويف البطن على جانبي العمود الفقري، على مستوى الفقرات القطنية (من الأولى حتى الثالثة) ، وتتكون كل كلية من حوالي مليون وحدة كلوية (كليون) Nephron وكل كليون يتكون من كبيبة Glomerulin وأنابيب ترشيح Tubules .

‏أهم وظائف الكلى

1. إخراج البول:
‏تبدأ عملية الإخراج بالترشيح وذلك بمرور الدم خلال الكبيبات التي تسمح بمرور السوائل والأملاح من خلالها إلى الأنابيب المرشحة التي تمتص الأملاح والسوائل بمعدلات متوازنة بحسب حاجة الجسم، وتفرز السوائل والأملاح التي لا يحتاجها الجسم عن طريق البول الذي يتكون من هذه السوائل والأملاح وإفرازات أخرى.

2. التحكم في ضغط الدم
‏تعد الكلى من أهم نقاط التحكم في ضغط الدم ، فعند انخفاض ضغط الدم لسبب أو لآخر، تفرز الكلى هرمون الرينين H Rennin الذي ينشط مجموعة من التفاعلات الكيميائية، ويؤدي في النهاية إلى انقباض الشرايين الطرفية، وزيادة ضخ الدم من القلب ، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وبالعكس فعندما يرتفع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي، تفرز الكلى بعض المواد، التي تؤدي إلى انبساط الشرايين الطرفية ومن ثم اتساعها ، حتى تستوعب كمية أكبر من الدم فتؤدي إلى انخفاض الضغط .

3. تنظيم معدل إنتاج كرات الدم الحمراء
‏نظراً لاحتياج الكلى إلى كميات كبيرة من الأكسجين لتأدية وظائفها ، حيث إن خلاياها تعتبر من أكثر خلايا الجسم حساسية لنقص الإمداد بالدم ( الأكسجين ، التغذية ) ، فتقوم الشعيرات الدموية الكلوية بفرز هرمون الاريثروبيوتين Erythropiotein ‏الذي يقوم بتنشيط خلايا نخاع العظام Marrow Bone فيساعد على سرعة تكاثرها ونضجها منتجة عدداً أكثر من كرات الدم الحمراء R.B.Cs وبإفراز هرمون الاريثروبيوتين وما يتبعه من زيادة عدد كرات الدم الحمراء ( الناقل الرئيسي للأكسجين من الرئتين إلى مختلف أنسجة الجسم ) تضمن الكلى الحصول على ‏كميات مناسبة من هذا الأكسجين، وتستمر الكلى في إفراز هذا الهرمون حتى تستوفي ‏احتياجها تماماً، ويأتي ذلك بالوصول إلى المعدل الطبيعي لعدد كرات الدم الحمراء ونسبة الخضاب في الدم .

4. تنشيط فيتامين د D
فيتامين د هو المسئول عن تنظيم امتصاص الكالسيوم من الأمعاء وترسيبه في العظام، واخراج الزائد منه عن طريق الكلى وغيرها، والمصدر الرئيس لفيتامين (د) هو الإنتاج الذاتي من الدهون تحت الجلد بتأثير أشعة الشمس المباشرة، بالإضافة إلى المصادر الغذائية كالدهون الحيوانية، وأشهرها زيت كبد الحوت.

5. ضبط الأس الهيدروجيني PH الدم
‏حيث تقوم الكلى بإفراز الأيونات الحمضية الزائدة مثل الهيدروجين واستحداث الكربونات القلوية Na Hco3 واضافتها إلى الدم .

--------------------------------------------------------------------------------------------------------

الانسداد البولي Urinary Obstruction




Bladder catheterization male
Bladder catheterization female

‏‏الانسداد البولي هو انسداد تدفق البول في أي موضع في القناة البولية. هذا الانسداد يمنع البول الناتج عن الكلى من تصريفه إلى خارج الجسم. في النهاية فقد يرتجع البول إلى أعلى حتى يدمر الكلى.

‏في الرجال، يكون أكثر أسباب الانسداد البولي شيوعاً هي تضخم البروستاتا، أو سرطان المثانة ، أو وجود حصاة في الحالب ، أو سرطان البروستاتا.
في النساء قد يحدث كنتيجة للعدوى الشديدة بالقناة البولية أو للحصى أو لسرطان المثانة.

‏تشمل الأعراض الشائعة تعسر بدء تدفق البول، طول زمن التبول مع ضعف تيار البول، تكرار التبول مع قلة كمياته، أو تقطر البول بعد التبول. بعض المرضى يعانون من أعراض سلس البول الإلحاحي ‏وسلس البول الفيضي .

في الحالات الشديدة قد تعجز عن التبول مطلقاً، أو قد تشعر بألم في أسفل البطن، أو قد تلاحظ وجود انتفاخ أو كتلة أسفل البطن. قد تعاني أعراضاً لعدوى القناة البولية أو عدوى بالكلى .

‏قد تشمل الاختبارات التشخيصية فحص المثانة والكليتين بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المثاني الإحليلي للبحث عن سبب الانسداد .
أحياناً ما يستخدم الفحص بمنظار المثانة للنظر مباشرة داخل الجهاز البولي بحثا عن السبب.

في حالات الانسداد الشديدة قد يحتاج الأمر إلى إدخال قسطرة لتصريف البول من المثانة. وإلا فإن العلاج بالأدوية أو بالجراحة يكون موجهاً إلى سبب الحالة.

-------------------------------------------------------------------------------------------------------

الفشل الكلوي Kidney Failure


بنية و تشريح الكلية


الفشل الكلوي يعرف بأنه تدهور قدرة الكلية المريضة على ترشيح الشوائب من الدم ويتخذ الفشل الكلوي صورتين : حادة ومزمنة ، وتسمى المرحلة الاخيرة من هذا المرض الكلوي بـ الفشل الكلوي في المرحلة النهائية

عند الاصابة بالفشل الكلوي تصبح الكليتان غير قادرتين على اداء وظيفتهما الطبيعية في تصفية النواتج الثانوية للجسم من الدم ، ونتيجة لذلك تتراكم الفضلات ويتجمع السائل في الجسم .

الفشل الكلوي الحاد
Acute kidney failure


الفشل الكلوي الحاد هو الفقدان المفاجيء لوظائف الكلى ، وهو يصيب حوالي 3 اشخاص من كل 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة كل عام .
الفشل الكلوي الحاد يمكن أن يسبب حالة خطيرة مهددة للحياة من تراكم السوائل والنفايات في الجسم وما يتبعها من اختلال لتوازن الكيماويات ( التي تقاوم الكلى السليمة بتنظيمها في الحالة الطبيعية ).

اكثر اسباب الفشل الكلوي شيوعآ هو الهبوط المفاجيء في تدفق الدم في الكليتين الناتج عن النزيف الزائد ( ويشمل ما يحدث أثناء العملية الجراحية ) أو الصدمة أو الجفاف الشديد .
كما يمكن أن ينتج الفشل الكلوي الحاد عن الادوية التي تسبب الالتهاب الكلوي البيني ، أو عن تضيق الشريان الكلوي أو عن انسداد أو اعاقة خروج البول من الكليتين ، وهذا يمكن أن يحدث في حالات تضخم البروستات أو اورام المثانة ، أو عن الامراض التي تبدأ في الكلى مثل الالتهاب الكلوي الكبيبي .

الفشل الكلوي الحاد يمكن أن يهدد الحياة إذا لم يعالج ، قد يكون من الضروري إجراء غسيل للكلى ( وهو الاجراء الذي يتم أحيانآ بصفة مؤقتة ) .
الفشل الكلوي الحاد يمكن عادة شفاؤه إذا تم علاج سبب حدوثه .

إحتمال الوفاة يكون أعلى بين المسنين والاشخاص الذين يتناولون عقاقير مثبطة لجهاز المناعة ، والاشخاص الذين يعانون من أمراضآ مزمنة خطيرة مثل امراض الكبد والقلب أو الرئتين .

الاعراض :
قد تشتمل اعراض الفشل الكلوي الحاد النقص الهائل في انتاج البول والغثيان والقيء وفقدان الشهية و النعاس و الصداع
وقد تتورم الساقان مع تراكم السوائل .
وقد تظهر تغيرات ذهنية مثل الاعياء والهياج والارتباك وتقلبات المزاج .
يجب ملاحظة أن الإرتباك والنعاس يسبقان الغيبوبة في المرضى الذين لا يتم علاجهم .

تعتمد الأعراض الأخرى على الحالة التي تسبب الفشل الكلوي ، ففي بعض الأشهاص قد لا يكون ثمة أعراض على الإطلاق ، وقد يتم تشخيص التغير في وظائف الكلى في شخص ما عندما تجرى له اختبارات الدم لسبب آخر .

أسباب الفشل الكلوي الحاد :
- هبوط وخيم في ضغط الدم بسبب عدوى حادة أو فقد للدم أو نوبة قلبية
- اضطرابات حادة للكلية
- عقاقير سامة للكليتين
- بعد الجراحات المعقدة
- انسداد في الاوعية الدموية المتجهة للكلية
- صدمات أو حروق أو جروح حادة
- بعض الادوية

خيارات التشخيص :
إذا كنت تعتقد أنك مصاب بفشل كلوي حاد ، فإتصل بالطبيب أو إذهب للمستشفى وسوف يجري لك الطبيب اختبارات لدمك وبولك ، والتي ستكشف عما إذا كان لديك فشل كلوي أم لا ( ولكنها لا تكشف بالضرورة عن سببه ) .
كما يقيم الطبيب حالتك لمعرفة الاختلاجات الناتجة عن تدهور وظائف الكلى .
قد تحتاج أيضآ إلى أخذ عينة من الكلية لفحصها .
أو فحص بالموجات فوق الصوتية لكليتيك وبطنك أو تصوير البطن بأشعة إكس أو بالاشعة المقطعية بالحاسب الآلي أو بالرنين المغناطيسي

العلاج :
هدف العلاج هو إيقاف تقدم الفشل الكلوي عن طريق علاج الحالة المسببة له ، وهذا غالبآ ما يشفي المرض في قليل من الأيام أو الأسابيع أو الشهور حسب الحالة المسببة .

من الضروري أيضآ منع تراكم السوائل و النفايات الزائدة ، وقد يتم تحديد ما تتناوله من بروتين لتمنع كليتيك من الإضطرار إلى التعامل معه ، وقد تعطى مدرات البول لزيادة إخراج السوائل من الجسم .

قد تستخدم عقاقير أخرى للتحكم في مستوى البوتاسيوم في الدم ، وقد تحتاج إلى غسيل الكلى إذا كان التلف الكلوي شديدآ .

أخيرآ نقول : رغم أن الفشل الكلوي الحاد يمكن أن يكون خطيرآ جدآ ، إلا أن معظم الناس المصابين به يشفون ويستعيدون الحالة الطبيعية للكلى بمجرد علاج الحالة المرضية المسببة .
أي أنه إذا كان بالامكان تصحيح الضرر اللاحق بالكليتين ومعالجة العوامل المسببة ، فإن الوظيفة الكلوية يمكن أن تعود إلى طبيعتها في غضون أسابيع عديدة ، أما إذا كان الضرر اللاحق بالكليتين غير قابل للانعكاس ، فإن شفاء الكليتين يكون غير ممكن وتتحول الحالة إلى فشل كلوي مزمن

الفشل الكلوي المزمن
Chronic kidney failure


الفشل الكلوي المزمن هو حالة خطيرة طويلة الأمد تصيب الكليتين وتسبب فقدانآ متزايدآ ومتدرج لوظائف الكلى ، وفي النهاية تسبب الفشل الكلوي في المرحلة النهائية .
في الفشل الكلوي المزمن تهبط وظائف الكلى إلى أقل من 25% من المتسوى الطبيعي

في هذا الاضطراب الذي يحدث على مدى فترة من السنين ، تفقد الكلى بالتدريج قدرتها على ترشيح النفايات من الدم والتخلص منها في البول ، ونتيجة لذلك يحدث تراكم للسموم والسوائل في الجسم ، مما يؤدي إلى اعراض قليلة في البداية .
في الحقيقة قد لا تعاني أية اعراض إلى أن يتم فقد معظم وظائف الكلى .

علامات و اعراض الفشل الكلوي المزمن :
بالاضافة إلى التعب العام و فتور الهمّة و النشاط ، يمكن أن تشتمل الاعراض على :
- مرور نادر للبول
- انقطاع النفس
- غثيان
- تشنج عضلي
- ألم في الظهر

أسباب الفشل الكلوي المزمن :
الامراض التي غالبآ ما تسبب الفشل الكلوي المزمن هي مرض السكر ، وضغط الدم المرتفع خاصة إذا لم يتم إحكام السيطرة عليهما بالعلاج .
الحالات الأخرى التي تسبب الفشل الكلوي المزمن هي الالتهاب الكلوي الكبيبي ، مرض الكلى عديدة التكيس ، الدفق العكسي ( الارتجاعي ) المثاني الحالبي ، الالتهاب الحويضي الكلوي المتكرر ، بعض الادوية التي تؤخذ بإسراف على مدى سنوات عديدة يمكن أن تدمر الكلى ، وكذلك التعرض للزئبق و الرصاص .
الانسداد الطويل الأمد للسبيل البولي بسبب تضخم البروستات يمكن أن يؤدي ايضآ إلى حدث فشل كلوي مزمن

المضاعفات :
التغيرات في التوازن الكيميائي والسائلي ( الاليكتروليتي والمائي ) للدم بسبب الفشل الكلوي يمكن أن تسبب مضاعفات في جميع اجهزة الجسم بشكل فعلي ، وتشمل القلب و الجهاز العصبي . فمثلآ إذا تزايدت مستويات البوتاسيوم في الدم ( بسبب عدم قدرة الكلى على التخلص من البوتاسيوم الزائد ) ، فهذا يمكن أن يسبب توقف القلب .

الكلى في الحالة الطبيعية تفرز أيضآ هرمونات مهمة ، وإذا لم يتيسر إفراز هذه الهرمونات ، فإن المضاعفات تحدث، فمثلآ تفرز الكلى هرمونآ يسمى اريثروبويتين الذي ينشط انتاج خلايا الدم الحمراء . وفي حالة حدوث فشل كلوي مزمن ، فإنه يتم إنتاج عدد أقل من خلايا الدم الحمراء وتنشأ الانيميا .

تنتج الكلى أيضآ هرمونات تؤثر على ضغط الدم وقوة العظام . ففي الفشل الكلوي المزمن قد تصاب بارتفاع ضغط الدم و لين العظام .

الفشل الكلوي المزمن : عندما تزور طبيبك
أسئلة يوجهها لك الطبيب أو تناقشها معه :
- هل تتبع النظام الغذائي السليم . وهل تم شرح هذا النظام لك بوضوح ؟
- ما مستوى الطاقة والنشاط في جسمك ؟ وهل تغير منذ زيارتك الأخيرة ؟
- هل لديك نقص في شهيتك أو نقصان في الوزن أو غثيان أو قيء ؟
- هل تجد صعوبة في النوم ليلآ ؟
- هل تجد صعوبة في التركيز أو ضعفآ في ذاكرتك ؟
- هل تجد ألمآ في الصدر أو قصر في النفس ؟
- هل تشعر بحكة في الجلد ؟
- هل تشعر بالبرد ؟
- هل تتبول أكثر أو أقل من المعتاد ؟
- هل تتناول أدويتك أو أية أدوية تصرف دون تذكرة طبية ؟
- هل المرض الكلوي الذي تعاني منه وراثي ؟ وهل يجب اختبار افراد عائلتك ؟
- هل بوسعك فعل أي شيء للحد من تقدم المرض ؟
- هل تحتاج إلى غسيل كلى ؟
- هل أنت في حاجة ( وهل يمكن أن تصبح مؤهلآ ) لأن يجرى لك زرع للكلية ؟ وكيف يتسنى وضعك في قائمة من تزرع لهم كلية ؟ هل يمكن أن يتبرع لك احد افراد عائلتك بإحدى كليتيه ؟ هل يمكن أن يتبرع شريك ( أو شريكة ) حياتك أو أحد أصدقائك بكلية لك ؟

قد يفحص الطبيب اجزاء جسمك أو ظائفه التالية :
- معدل دقات القلب ، و ضغط الدم ، و الوزن
- العينين
- اوردة الرقبة
- النبض
- القلب و الرئتين
- البطن ( لمعرفة ما إذا كان موجعآ عند الضغط برفق )
- الكاحلين و الساقين ( للكشف عن التورم )
- درجة الانتباه و التركيز

قد يأمرك الطبيب بإجراء الاختبارات المعملية و الابحاث التالية :
- اختبارات الدم لقياس مستويات المعادن و الاملاح ( مثل الصوديوم ، البوتاسيوم ، الكلوريد ، البيكربونات ، الكالسيوم ، المغنيسيوم ، و الفوسفور )
- اختبارات وظائف الكلى ( مثل نيتروجين اليوريا و الكرياتينين في الدم )
- احصاء كامل لعدد خلايا الدم الحمراء ( للكشف عن الأنيميا )
- تجميع البول على مدى 24 ساعة ( للكشف عن الكرياتينين و البروتين ( بصفة دورية فقط ))

خيارات علاج الفشل الكلوي المزمن :
يعتبر الفشل الكلوي المزمن من الامراض التي تستفحل ببطء ، إلا أنه يمكن الحد من تدهوره عن طريق معالجة العوامل المسببة ، فالمتابعة المستمرة للاشخاص المصابين بالسكري وبضغط الدم المرتفع و/أو بمرض البروستات أمر حيوي وبغاية الأهمية ، وهي يمكن أن تنفذ من قبل فريق من الاختصاصيين .
لكن عندما يزداد تدهور الوظيفة الكلويه ويتفاقم الوضع ، يصبح المريض بحاجة إلى غسيل كلى أو ديال أو ديلزة Dialysis أو إلى زرع كلية .
وهناك نوعان للديلزة :
- الغسيل البريتوني أو الديلزة البريتونية أو الديال الصفاقي : يعمل الصفاق ( غشاء يحيط بأعضاء البطن ) كأداة ترشيح بدلآ من الكليتين ، وهو يمكن أن يجرى عدة مرات في اليوم ويبدل السائل كل 4 – 6 ساعات .
- الغسيل الدموي أوالديلزة الدموية أو الديال الدموي : تقوم آلة بعمل الكليتين ، يؤخذ الدم من وريد في الذراع إلى آلة الديلزه ( ألة الغسيل ) حيث يتم التخلص من النفايات ، ويعود الدم النظيف إلى الجسم عبر انبوب بلاستيكي أو معدني يستخدم لسحب السوائل أو إدخالها، ويبقى المريض بهذه الآلة لمدة اربع ساعات كل مرة ولحوالي ثلاث مرات في الأسبوع .

الفشل الكلوي في المرحلة النهائية
End-stage renal disease


يحدث الفشل الكلوي في المرحلة النهائية عندما تهبط وظائف الكلى إلى أقل من 10% من المتسوى الطبيعي ، فلم تعد قادرة على أداء مهامها الضرورية لاستمرار الحياة بالتخلص من النفايات و الماء الزائد من الجسم .
هذه الوظائف المفتقدة يجب أن تقوم بها عملية الغسيل الكلوي أو زراعة كلية جديدة .

ويسمى الفشل الكلوي في المرحلة النهائية والاعراض التي يسببها " تبولن الدم " Uremia

الاعراض :
اهم اعراض الفشل الكلوي هو حدوث نقص في كمية البول الذي يتم إنتاجه يوميآ ( حتى لو زاد عدد مرات التبول ) . قد لا يحدث هذا إلى أن يصير المرض متقدمآ جدآ .
تنشأ الأعراض الأخرى بالتدريج بمرور الوقت ، وقد يشعر المريض بالاعياء و الغثيان و فقدان الشهية .

يتميز الفشل الكلوي في مرحلته النهائية بأعراض أكثر شدة لأن الكلى لم تعد قادرة على ترشيح كميات كافية من السموم والسوائل من الجسم . وقد يصاب المريض بالاعياء و حكة الجلد و الصداع والقيء و الارتباك والتشنجات و قصر التنفس بسبب تراكم السوائل وبسبب الانيميا .
بالاضافة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي والقلب

خيارات العلاج :
بناء على درجة الفشل الكلوي ، سوف يصف لك الطبيب علاجات للحد من تقدم المرض وإبطاء ظهور الفشل الكلوي في مرحلته النهائية .
كلما أمكن فمن المهم أن تعالج الحالة الطبية أو العامل الذي يسبب التلف الكلوي .

تركز العلاجات الاخرى على المشكلات الناتجة عن الكلى التالفة . فإذا كنت تعاني الأنيميا ، فقد تتلقى حقنآ من هرمون الإريثروبويتين لتنشيط إنتاج الخلايا الحمر .

يساعد فتيامين " د " و الكالسيوم على منع لين العظام بالاضافة إلى السيطرة على مستويات الفوسفات في الدم التي تتزايد بسبب عدم قدرة الكلى على إخراج الفوسفات . التغذية السليمة أمر أساسي للتأكد من أنك تتناول سعرات كافية .
قد تنصح بأن تحدد كمية البروتين الذي تأكله حتى تقلل العبء الواقع على الكلى في التعامل معه . وسوف يصف لك الطبيب غذاء غنيآ بالكربوهيدرات ومتوازنآ في الأملاح و السوائل .

لاتتناول أية ادوية دون إستشارة الطبيب أولآ ، فكثير من الادوية يمكن أن تتراكم بسهولة إلى مستويات عالية أو سامة في الدم بسبب الكلى التي تدهورت وظائفها .

قد يشترك فريق من الاكلينيكيين في رعايتك ، ويشتمل هذا الفريق على اخصائي في الكلى وعدد من الممرضات واخصائي في التغذية لمساعدتك على تخطيط وتعيين الوجبات . وقد يطلب منك أن تحتفظ بسجل يومي بكميات السوائل التي تشربها وكميات البول الذي تخرجه .

الاشخاص الذين لديهم حالة المرض الكلوي في مرحلته النهائية يكونون عادة قد تمت مراقبة حالاتهم والتعامل معها من قبل اطباء على مدى 10 – 20 عامآ مضت على اساس اصابتهم بالفشل الكلوي المزمن ، وقد تلقوا العلاجات المذكورة .

المرض الكلوي في المرحلة النهائية هو مرض مهلك ما لم يجرى غسيل الكلية بانتظام أو تجرى عملية زراعة الكلية .
الغسيل الكلوي أو زرع الكلية أو الاثنان معآ يمنحان كثيرآ من مرضى الفشل الكلوي في المرحلة النهائية الفرصة بالتمتع بحياة طبيعية نسبيآ .

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

حصى الكلى – حصوات الكلية – الحصوة الكلوية Kidney Stones




حصى الكلى – حصوات الكلية – الحصوة الكلوية Kidney Stones

تُطرد عادة الفضلات السائلة الناتجة عن الجسم إلى الخارج عن طريق البول الذي يتكون في الكليتين، لكن عندما يتشبّع البول بمواد كيميائية مختلفة، فإن هذه المواد قد تتبلور وتشكّل ترسبات تشبه الحصى في الكليتين ، وتتكون الحصيات الكلوية بأحجام مختلفة، فقد تأخذ شكل حصيات صغيرة يمكن أن تنحدر نزولآ في السبيل البولي وتُطرد بكل بساطة عبر البول، وقد تأخذ شكل حصيات كبيرة تميل للبقاء داخل الكلية، أو قد تصل أحيانآ إلى الحالب وتستقر فيه مسببة ألمآ مبرحآ، ويشكّل نصف الاشخاص المصابون بحصى الكلى حُصيّات أخرى في غضون سبع سنين.

تتشكل حصيات الكلية بصورة أكثر تواترآ عند الرجال في مقتبل وأواسط العمر، ويكون للأشخص الذين يعيشون في مناخ حار فرصة أكبر لتطوير حصى في الكلية إن هم لم يشربوا كمية كافية من السوائل لتعويض الماء المفقود عبر التعرق، وهناك بعض الافراد الذي لديهم استعداد وراثي للإصابة بهذه الحالة.



العلامات والاعراض :
Symptoms of Kidney Stones

قد لا تسبب الحصى الصغيرة أية أعراض بتاتآ، أما الحصى الكبيرة فهي مؤلمة جدآ في العادة لأنها تدفع الحالب إلى التشنج بشكل حاد، ويعرف هذا بـ" المغص الكلوي " Renal Colic وتتمثل أعراضه على الشكل التالي :-

- الم شديد يشع من الظهر (عادة من جانب واحد فقط) إلى المغبن (الاربية) Groin ، وأحيانآ تشعر به الاعضاء التناسلية أيضآ
- تبول متكرر ومؤلم
- دم في البول
- غثيان وقيء

يخمد المغص الكلوي حالما تمر الحصاة المسببة له، وقد يحدث المغص الكلوي كحادث منعزل، لكن بعض الاشخاص يكونون أكثر عرضة للحالة وقد يعانون من نوبات متكررة من حصى الكلية و المغص الكلوي
كيف يتم التشخيص ؟
Diagnosis of Kidney Stones

قد يشتبه الطبيب بوجود حصوات كلوية بعد الاطلاع على تاريخ الطبي، وقد يطلب منك نتيجة لذلك إجراء المزيد من التقصّي، بما في ذلك اجراء صورة شعاعية عادية و/أو تصوير الجهاز البولي عن طريق الوريد، وذلك لتحديد وجود الحصى ومكانها.
وتتكون بعض حصوات الكلية من املاح الكالسيوم وهذا النوع من الحصى يظهر جيدآ على صور الأشعة، وهناك حصوات أخرى تتكون من الاوكزالات أو الفوسفات أو حمض اليوريك وتكون رؤية هذا النوع أكثر صعوبة.
وقد تجرى المزيد من الاختبارات على البول للتأكد من وجود عدوى ثانوية أو وجود دم في البول ولقياس الوظيفة الكلوية
خيارات علاج الحصوات الكلويه :
Treatment Options for Kidney Stones

يتوقف علاج حصى الكلى على حجم الحصية :-

- الحصيات الصغيرة يمكن أن تمرّر عن طريق شرب الكثير من السوائل وتناول مسكنات الالم المناسبة Painkillers. وفي بعض الاحيان، يمكن أن تستقر بعض الحصيات الصغيرة في الحالب ، وهذه يمكن إزالتها أثناء الفحص بواسطة أداة تدعى منظار المثانة Cystoscope
- الحصيات الأكبر حجمآ قد تسبب مشاكل أكثر. وهي تستقر عادة في الكلية لأنها لا تستطيع المرور بصورة تلقائية. وتعالج هذه الحصى عادة بواسطة عملية تدعى تفتيت الحصى وغشل المثانة Lithotripsy ، وتستخدم هذه الطريقة موجات صدمية عالية لتفتيت الحصيات إلى مسحوق يمكن أن يطرد فيما بعد عبر البول
- في بعض الحالات تُزال الحصوات عن طري قالجراحة، رغم أن هذا الإجراء نادرآ ولا يلجأ إليه عادة إلا كوسيلة أخيرة
الوقاية من حصوات الكلية :-
- شرب الكثير من السوائل ( حوالي 2-3 لترات يوميآ)
- زيادة مدخول السوائل خلال الطقس الحار وبعد ممارسة التمارين الرياضية
- تجنب الاكثار من تناول عشبة السبانخ و الهليون و الراوند، لأنها تحث على تكون حصوات الأوكزالات
- قد ينصح الاشخاص المعرضون لتشكيل حصوات في الكلية بتجنب منتجات الألبان كالزبدة و الجبنة أو التقليل منها
- مراجعة الطبيب في حال قررت الحدّ من مدخولك من المواد الغنية بالكالسيوم، كمنتجات الألبان أو مضادات الحموضة ذات الأساس الكالسيومي


شرح آخر



حصى الكلى – حصوة الكليه – الحصوه الكلويه Kidney Stones




حصى الكلى – حصوة الكليه – الحصوه الكلويه Kidney Stones

تبدأ حصاة الكلية بحجم حبة الرمل من مادة صلبة في الكلية وتلتصق بها أو تترسب عليها المعادن من البول (مثل أملاح المالسيوم و حمض اليوريك ) فتكبر وتنمو حتى تتحول إلى كتلة ( حصاة ) تشبه قطعة الحجر

أكثر حصى الكلى شيوعآ تتكون من الكالسيوم متحدآ بالأكسالات ( اكسالات الكالسيوم ) وهي تصيب الرجل أكثر مما تصيب النساء

تتكون حصى الكلى الاخرى من حمض اليوريك أو السيستين أو الميثيونين .

إذا كنت قد أصبت بحصاة كلوية واحدة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بأخرى.

تبدأ حصى الكلى في التكون عادة في منتصف الكلية . وإذا كانت صغيرة الحجم، فقد لا تسبب أية مشكلات . قد تمر حصاة دقيقة الحجم من خلال حالبك ثم تخرج مع بولك دون أن تشعر بها.
مع ذلك فإن الحصاه التي تكون أكبر من نصف بوصة قد تسد تدفق البول إلى الخارج من إحدى الكليتين ، فتجعل الكلية تتورم وتصير مؤلمة . فإذا تحركت حصاة إلى أحد الحالبين أو إلى الاحليل حتى انسد، فإنها يمكن أن تسبب المآ شديدآ يسمى المغص الكلوي .


مرادفات Synonyms:
renal calculus, renal stone, ureteral calculi or stone, bladder calculi, urethral stone
اسباب تكون الحصوات :-

لا يعلم الاطباء لماذا تتكون بعض حصى الكلى . ويبدو أنها تتكرر في بعض العائلات . كما أنها تصيب غالبآ من يعيشون في بيئات حارة ، ومن المرجح أن هذا يرجع إلى الجفاف الناتج عن كثرة العرق ، والذي بدوره يجعل البول أكثر تركيزآ. عندما تتركز المادة التي تكون في حصاة كلويه ، فإنها تكون أكثر قابلية لأن تبدأ في تكوين الحصاة أو تزيدها حجمآ .
جدير بالذكر أن الاشخاص الذين يعانون واحدى من اضطرابات عديدة، تشمل النقرس ، فرط نشاط الغدد جار درقية ، متلازمة سوء الامتصاص أو المرض المعوي الالتهابي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحصى الكليه .
قد اكتشف الباحثون أيضآ وجود بكتيريا بالغة الصغر، قد تعيش في كلى بعض الناس وقد تبدأ عملية تكوين الحصوه . وقد تُوصلنا الأبحاث المتوالية يومآ ما إلى اكتشاف وسائل جديدة لمنع تكون حصى الكلية .
الاعراض :
العرض الرئيسي لحصى الكلى هو الألم ، الذي يمكن أن يكون شديدآ. يبدأ الالم عادة في الجانب السفلي من الظهر ويتحرك إلى أسفل حتى يصل إلى المنطقة الإربية ، متتبعآ مسار الحالب . ويكون الألم عادة متقطعآ .
تشمل الأعراض الأخرى الغثيان و القيء Nausea and vomiting و نزول الدم مع البول Bloody urine و انسداد تدفق البول ، و نقص اخراج البول . وحافز دائم في التبول Persistent urge to urinate وحدوث العدوى قد تسبب الحمى و القشعريرة Fever and chills و الضعف ، كما يصر البول متعكرآ cloudy أو ذا رائحة كريهة foul-smelling urine.
طرق التخلص من حصى الكلى :-
إذا لم تنزل حصاة كلوية مع التدفق البولي ، فقد يتم علاجها بإحدى الطرق التالية :
- تفتيت الحصى بالموجات التصادمية من خارج الجسم :تجرى في العيادة الخارجية بأحد المستشفيات أو مراكز تفتيت الحصى ، ويستغرق هذا الإجراء ساعة واحدة ولا يحتاج إلى تخدير .
يوضع المريض على منضدة خاصة ، وتوجه موجات تصادمية من خلال أكياس مائية موضوعة على الجلد قرب مكان الحصاة . وتقوم الموجات التصادميه بتفتيت الحصاه إلى قطع صغيرة يمكن نزولها من الحالب إلى البول
- إستخدام منظار المثانة :إذا إنحشرت حصاة في أحد الحالبين قرب المثانة ، فقد يستخدم منظار المثانه .
استخدام تخدير موضعي أو عام ، يتم إدخال إنبوبة إستكشافية ضيقة في الإحليل وتوجيهها إلى المثانة ثم لأعلى إلى الحالب . يمكن إدخال أداة خاصة من خلال منظار المثانة لتقوم بإمساك الحصاة وجذبها . ويمكن إستخدام الطاقة الكهربائية أو طاقة الليزر لتفتيت الحصوة .
- تفتيت الحصى بطريقة اختراق الجلد :تستخدم هذه الطريقة التي تجرى في العيادة الخارجية التخصصية لتفتيت الحصى الأكبر حجمآ من بوصة واحدة . وهي تحتاج إلى مهديء
يتم إدخال انبوبه استكشافيه من خلال شق صغير في جانبك ويتم تفتيت الحصاة بطريقة الموجات فوق الصوتية أو بالطاقة الكهربائيه
- الجراحة :تستخدم الجراحة في حالة الحصاة كبيرة الحجم أو التي يصعب الوصول إليها .
فبينما تكون تحت تخدير عام ، يقوم الجراح بعمل شق جراحي في جانبك ، ويقوم بعمل شق آخر ناحية الحالب أو الكلية للوصول إلى الحصوه واستئصالها ، ثم يتم خياطة الشق لغلقه . وهذه الطريقة تستخدم فقط للحالات غير العادية التي لم تفلح معها الوسائل الأكثر بساطة .
خيارات التشخيص و العلاج :
عليك بالتوجه إلى الطبيب إذا كنت تعاني الألم المذكور مسبقآ ، وقد يصف لك مسكنآ للألم لتخفيف عدم الإرتياح، ويجري لك اختبارات للبول والدم ، ويضع الترتيبات لإجراء الاختبارات التصويرية مثل تصوير حويضة الكلية بالحقن الوردي

إذا تم التعرف على الحصاة ، فقد يأمر الطبيب بإجراء اختبارات أيضية للمساعدة على تحديد السبب . تشمل هذه الاختبارات تقييمآ شاملآ ، وجمع عينة من البول على مدار 24 ساعة ( أي أن تقوم بتجميع بولك لمدة يوم كامل )، وإذا نزلت منك حصوه مع البول يجب تحليل مكوناتها كيميائيآ .

قد يتخذ العلاج أشكالآ عدة . فإذا كنت ضمن الغالبية العظمى من الحالات (90%) الذي تخرج منهم الحصاة تلقائيآ مع البول في غضون 6 أسابيع، فهذا أمر طيب . وإلاّ، فإن شرب كميات كبيرة من الماء ( 12 كوبآ منها من 8 أوقات يوميآ ) قد يساعد على التخلص من الحصاة .
قد يطلب الطبيب منك أن تصفي بولك وتحتفظ بأي حصى صغيرة أو حبات دقيقة .

يمكن الوقاية من حصى الكالسيوم ( التي تنتج عن إخراج كميات كبيرة من الكالسيوم في البول ) بتناول مدرات البول الثيازيدية .

لمعالجة الحصوة المحتوية على حمض اليوريك ( حمض البوليك ) فقد يصف الطبيب عقارآ يجعل البول قلويآ بإستمرار . قد يصف أيضآ عقار الوبيورينول وهو عقار يقلل إنتاج حمض اليوريك . كما يوصف الألوبيورينول لمعالجة أغلب حالات النقرس .

بعض حصوات الكلى تتسبب عن نقص عامل قوي مثبط لتكون الحصى ويسمى السيترات . يمكن تناول أملاح السيترات إما في شكل أقراص أو مخلوطة بالماء .

ولمنع تكرار الحصى ، عليك بشرب كثير من السوائل ( بقدر يكفي لجعل بولك عديم اللون تقريبآ ) وإتبع نصائح طبيبك الغذائية التي قد تتضمن إنقاص ما تتناوله من البروتين والحد من ملح الطعام .
 

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


الم التبول – آلام في البول – ألم اثناء التبول " اعراض ، اسباب ، علاج "

ينجم الم التبول عادة عن اصابة القناة البولية ، وتعتبر هذه الاصابة أكثر شيوعآ لدى النساء ، إلا أنها قد تصيب الرجل أيضآ .

اعراض الم التبويل الأخرى:

تشتمل اعراض الم التبول الاخرى على :
-          تبول متكرر أو ملحّ مع عجز عن التبول سوى بكمية قليلة ، تتبعها حاجة ملحة إلى التبول ثانية ، مع الشعور بحرق أثناء ذلك .
-          في حالة كانت الكلية مصابة ، يعاني المريض من الم في البطن أو قشعريرة أو ارتفاع في الحرارة أو تقيؤ ، وتعتبر إصابة الكلية حالة خطيرة تستدعي عناية طبية فورية .

اسباب آلام التبول الشائعة :

-          بكتيريا E. القولونية ( E. coli bacteria) : هي بكتيريا شائعة في الامعاء ، ولكن إن دخلت في الاحليل ( وهي القناة التي يمر من خلالها البول ) ، ومنه إلى البول أو المثانة ، تنتج اصابة القناة البولية .
-          مشاكل البروستات : من شأن تضخم غدة البروستات أ، تقلص انسياب البول مسببة حصر بول و إصابة القناة البولية . من جهة ثانية ، إن تقلص إنتاج غدة البروستات للمواد البروتينية مع التقدم في السن، فإن غياب هذه البروتينات يجعل القناة البولية أكثر عرضة للإصابة .
-          العمليات الجراحية : يمكن للقثطر البولي أو غيره من الادوات الطبية أن تسبب بدخول البكتيريا في الاحليل و المثانة ، مؤدية إلى إصابة القناه البوليه .
-          تضيق الاحليل : من شأن تأذي الإحليل أو التهاب الاحليل المزمن أن يؤدي إلى تضيقه ، وتسبب هذه الحالة انحسارآ في انسياب البول وقد تؤدي إلىة اصابة القناة البولية .
-          الجفاف أو التجفاف : من شأن نقص السوائل أن يؤدي إلى ركود البول مما يسبب إصابة القناة البولية .

العون الطبي و علاج ألم التبول :

إقصد الطبيب الذي سيأخذ عينة من البول ويجري إختبارات ليحدد ما إذا كنت مصابآ بعدوى في القناة البولية ، ولكن لا تفرط بشرب السوائل قبل إعطاء عينة البول ، فقد يؤدي ذلك إلى تخفيف كثافة البول وبالتالي عدم دقة النتائج ، وفي معظم الحالات ، يمكن علاج الإصابة بالعقاقير ، ويجب الحرص على تناول الدواء بأكمله حتى ولو زالت الأعراض بعد بضعة أيام ، فمن شأن إيقاف الدواء قبل الأوان أن يؤدي إلى معاودة الإصابة .

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

سر كثرة التبول+ صعوبة التبول بعد الجماع والتفسير الطبي لكلتا الحالتين



ضيق مجرى البول أو تضيق الاحليل

تعريف قناة مجرى البول أو الاحليل: Urethra
عبارة عن أنبوب يبدأ من المثانة لينقل البول إلى خارج الجسم.

وعند الذكور: نجد أن مجرى البول داخل القضيب (العضو الذكري) المسئول عن نقل المني خارج الجسم.

أما الإناث: يوجد هذا المجرى أمام الفتحة التناسلية، ونجد أن هذه القناة أقصر في الطول عند الإناث.

تعريف آخر: الاحليل هو عبارة عن قناة بولية محاطة بجسم إسفنجي يقع بين الجسمين الكهفيين للقضيب ويوجد هنالك جزئيين رئيسيين لهذه القناة هما الاحليل الأمامي الذي يحتوي على (الجزء الحشفي ،المنسدل،والبصلي) والاحليل الخلفي والذي يحتوي على الجزء الغشائي والبروستاتي .

اسباب تضيق مجرى البول:-
نتيجة حدوث تليف في جدار مجرى البول بسبب:-
  1. إصابات مجرى البول.
  2. الالتهابات المتكررة والناتجة عن الأمراض الجنسية خصوصاً مرض السيلان الذي يشيع في فئة الشباب الذين يمارسون الحياة الجنسية بصفة غير شرعية ،ومرض الالتهاب الحشفة الجاف الطامس BALANITIS XEROTICA OBCITERANS الذي يصيب الحشفة وحفرة الأحليل وأحيانا الأحليل الأمامي، بكامله فيسبب تليفا شديدا خارجيا وداخليا مع تضييق في تلك المجاري والصماغ البولي.
     
  3.  استخدام المواد الكيميائية العالية اللزوجة عند ممارسة العادة السرية.
  4.  بعد إجراء عمليات متعددة بالمنظار الجراحي عبر الإحليل وهذا النوع من التضيق يكون منتشراً في المرضى المسنين وذلك لاستئصال البروستاتا والأورام من المثانة البولية.
  5.  نتيجة حادث مروري أو حادث سقوط على منطقة الحوض فتنكسر بعض أجزاء عظم الحوض وبالتالي تتمزق أنسجة الإحليل بشكل جزئي أو كلي مع اصابة العجان وما هو جدير بالذكر أن هذا النوع من التضيق هو الأكثر شيوعاً في بلدنا وذلك نتيجة زيادة معدل الحوادث المرورية، بعكس الدول الأوروبية والأفريقية حيث تكون الأسباب الأخرى هي الأكثر شيوعاً.
  6. سبب خلقي والذي يظهر عادة عند الرضع الذكور.

     
الاعراض:
  • صعوبة في التبول وذلك نتيجة تضيق المجرى البولي وضعفاً في قوة دفع البول، مع تخفيف في سمك البول المندفع
  • أحياناً تتعدد اتجاهات مجرى البول
  • اضافة الى حرقة التبول
  • عدم الرضا عن تفريغ المثانة البولية والشعور ببول متبقٍ داخل الجسم.
  • هناك حالات نادرة يشتكي فيها المريض بألم في الخاصرتين نتيجة ضغط البول المتزايد على الحالبين وبالتالي على الكليتين، فيكون في هذه الحالة قصور في عمل الكليتين وما يسمى بالفشل الكلوي.
  • اطالة في مدة التبول الزمنية وتأخر في ابتداء التبول (الحصر)
ويمكن القول أن ان أغلبية المرضى المصابين بهذا المرض يشتكون من أعراض بولية تشمل الصعوبة في التبول مع تقطيعه وتكراره والالحاح البولي والصعوبة في تفريغ المثانة وبطء في جريان البول وتفرعه وتقاطر البول بعد الانتهاء من التبول وأحيانا الاحتباس البولي والتهاب البروستاتا
 

مضاعفات تضيق مجرى البول:
  • صعوبة التبول
  • التبول المتكرر
  • ضعف اندفاع البول
  • التهابات متكررة في المثانة والبروستاتا
  • احتباس البول مع صعوبة تركيب قسطرة بولية لعلاج الاحتباس
  • تهيج أو ضعف في عضلة المثانة
  • حصوات المثانة
  • في بعض الحالات الشديدة يمكن حدوث قصور في وظائف الكلى.

     
التشخيص:
ننصح بعدم التأخر ومراجعة طبيب متخصص في المسالك البولية لتشخيص الحالة بدقة بواسطة :-
- إجراء أشعة صاعدة وأشعة أثناء التبول على مجرى البول.
-  قياس اندفاع البول لتحديد الحالة بدقة:-  وهذا الفحص بسيط جدا لا يتطلب إلا أن تتبول كمية كبيرة من البول في جهاز يقيس سرعة سريان البول ويعطي بعض الأرقام التي تفيد في تحديد الأسباب.
- يمكن تشخيص حالة «التضيق الإحليلي» بصفة مؤكدة بالمنظار الجراحي وبالتالي يتم قطعه وتوسيع الإحليل، وهذا هو التشخيص الأكيد،
- كما تكون الاستعانة في التشخيص بالأشعة الملونة في منطقة الحوض.
- لمنظار الفيديوي للاحليل يعتبر مكملا لتشخيص التضيق.

علاج ضيق مجرى البول:
يتوقف العلاج في مثل هذه الحالات على درجة الضيق، وكذلك على سببه،
- في الحالات البسيطة:
يمكن الاكتفاء بالمتابعة الدورية أو التوسيع الداخلي باستخدام موسعات معدنية داخل مجرى البول وتجرى هذه العملية بمخدر موضعي عادة.
- في الحالات الشديدة:
يلزم إجراء شق للجزء المتليف من مجرى البول بواسطة المنظار الضوئي باستخدام "السكين البارد" أو "الليزر"، وهذا الحل قد لا يكون حلاًّ نهائيًّا، أي أن الضيق قد يعود من جديد نتيجة عودة الأسباب أو إذا كان هذا الضيق لا يستجيب بسهولة للمنظار أو يتكرر سريعًا بعد المنظار، فتحتاج لإجراء المنظار مرات أخرى، ولكنه في النهاية حل غير جراحي وعادة يكون سهلاً .
وللتوضيح أكثر نقول انه يكون بإجراء عملية جراحية بالمنظار وهي تعتبر من العمليات الحديثة، ويستوجب على المريض المتابعة بالعيادة الخارجية باستمرار للتأكد من عدم ارتجاع الضيق، خصوصاً في السنة الأولى بعد العملية حيث من الممكن أن يحتاج المريض إلى توسيع منتظم في العيادة الخارجية مع متابعة العلاج.
- في بعض الحالات قد نحتاج إلى استئصال التليف جراحيًّا وإعادة توصيل مجرى البول.
وبشكل مفصل نقول أن استراتيجية العلاج الحديثة تكون بطريقة السلم الترميمي الجراحي .

THE RECONSTRUCTIVE LADDER APPROACH)وهذا يتركز على أساس طريقة الابتداء في ابسط العمليات المنظارية ويتطور الى عمليات جراحية معقدة وصعبة اذا اقتضى الامر حيث يبدأ في توسيع الاحليل ، ومن ثم الى شدخ التضيق بواسطة المنظار او بواسطة الليزر وينتهي بالجراحة الترميمية (RECONTRICTIVE SURGERY) اذا كان هنالك داعي مرضي لذلك .

وفي الوقت الحاضر طورت طرق حديثة لنقل الانسجة لتصبح ستراتيجية في الجراحة الترميمية .

أما طريقة التوسيع فتكون بواسطة القسطرة وهي الطريقة العلاجية عند المرضى اللذين عندهم تضيق ندبي بسيط في الغشاء الباطني للاحليل فقط واللذين لم يشخص عندهم تليف في الجسم الإسفنجي المحيط بالاحليل ،وكذلك تستعمل هذه الطريقة عند المرضى الذين لايمكن إجراء أي عملية منظاريه او جراحية لهم وذلك لاسباب مرضية أخرى .

(ENDOSCOPIC DIRECT – VISION INTERNAL URETHROTOMY ) (DVIU) فتكون للتضيقات الاحليلية التالية :

1.تضيق لا يزيد طوله على السنتيم الواحد .
2.تضيق موجود في الجزء البصلي للاحليل (BULBOUS URETHRA).
3.تضيق لم تجرى له عملية الشدخ المنظاري من قبل .
4.في حالة عدم نجاح الشدخ المنظاري في المرة الأولى للتضييق فان التشخيص المنظاري والإشعاعي يجب أن يعمل قبل الشدخ للمرة الثانية .

في حالة عدم نجاح عملية الشدخ المنظاري للتضيق بعد المرة الثانية فان العملية التعويضية او الترميمية الجراحية تكون من الدواعي الإكلينيكية (URETHRAL RECONSTRUCTIVE SURGERY).

ومن الدواعي الإكلينيكية للجراحة التعويضية والترميمية للتضيقات الاحليلية المتكررة هو وجود تليف في الجسم الإسفنجي وبعدما فشلة العمليات المنظارية بالتخلص من التضّيق، وكذلك هنالك دواعي كلينكية اخرى تحتم القيام بالعملية الجراحية الترميمية لتضييق الاحليل وهو وجود الناصور الاحليلي (FISTULA).

اما احدث وانجح عملية جراحية ترميمية للتضيق الاحليلي فهي عملية تفاغر الاحليل الجراحية (ANASTOMOSIS OF THE URETHRA)وتتميز بقلع التضيق وترقيع الاحليل، وهذه العملية تكون صالحة للتضيقات الاحليلية الموجودة في الجزء الـبصلي للاحليل وبطول لا يزيد على ثلاثة سنتمترات

اما عملية رأب الاحليل البديلي والمسمى بالـ(SUBSTITUTION URETHROPLASTY) فهي عبارة عن ترقيع للاحليل برقعة نسيجية من الجسم نفسه (GRAFT) او ترقيع للاحليل بشريحة من الجسم نفسه (FLAP) ،ودواعي هذا الترقيع الكلينيكية تكون عادة للتضيقات المتواجدة في الجزء البصلي من الاحليل وفي نفس الوقت وجود تليف للجسم الإسفنجي المحيط بالاحليل كذلك .

اما في حالة وجود تضيق في الجزء الأمامي من الاحليل (المنسدل) وفي نفس الوقت تليف واسع النطاق للجسم الإسفنجي في هذه المنطقة من الاحليل المتضيق فان عملية الترقيع بشريحة جلدية (GENITAL SKIN ) وتستعمل رقعة نسيجية (GRAFT) لترقيع الجزء الداخلي من التضيق 0مع العلم بان هذه الشرائح تؤخذ اما من شريحة جلدية من المنطقة الجنسية (GENITAL SKIN ISLAND)او من الطبقة اللفافة السلخية الداخلية للصفن (DARTOS FASCIA) لترقيع هذه التضيقات .

 
طرق الوقاية
وللمزيد من المعلومات عن التشيخص والعلاج إقرأ التالي
تشخيص تضيق الاحليل

ان أغلبية المرضى المصابين بهذا المرض يشتكون من أعراض بولية تشمل الصعوبة في التبول مع تقطيعه وتكراره والالحاح البولي والصعوبة في تفريغ المثانة وبطء في جريان البول وتفرعه وتقاطر البول بعد الانتهاء من التبول وأحيانا الاحتباس البولي والتهاب البروستاتا. وإذا عجز المريض عن التبول يحاول الاخصائي تمرير قثطار في الأحليل وفي حال فشل تلك الوسيلة تجري أشعة بالصبغة عليه لتشخيص التضيق وتحديد موقعه ودرجته. وفي حال حدوث كسر في الحوض مع تمزق الأحليل وظهور بيلة دموية على الصماغ أو في البول فقد يكون ممزقة كليا أو جزئيا ويعالج حسب نتائج الفحص الشعاعي اما بالقسطرة إذا كان جزئيا واما بادخال قسطار عبر الجلد فوق العانة وإذا كان كاملا والانتظار مدة 3أشهر أو أكثر قبل تصحيح الضيق جراحيا. وانه من الأهمية القصوى قبل المعالجة ان يتم تحديد موقع وطول وعمق وكثافة تليف التضيق لاختيار العلاج المناسب والفعال له وللحصول على افضل النتائج. ففي حال وجود قثطار من فوق العانة في المثانة يجري فحص اشعاعي رجوعي عبر الأحليل وأمامي عبر المثانة معا لتحديد مميزات التضيق وتطبيق العلاج المثالي له. وفي بعض الحالات يستعمل تنظير الأحليل بالمنظار اللين أو بمنظار
الأطفال كوسيلة تتميمية للفحص الاشعاعي وكمحاولة في تمرير سلك دليلي عبره وتوسيعه وفي بعض الحالات إذا ما اشتبه بوجود تضيق احليلي فقد يستعين الطبيب المعالج بتخطيط سرعة جريان البول الكترونيا وتقييم مزايا ذلك التخطيط.
 

وسائل معالجة ضيق الاحليل
حصل تقدم بارز في الثلاثين سنة الماضية في معالجة حالات التضيق الاحليلي باستعمال وسائل علاجية مبتكرة لشفائه بعون الله عز وجل بعملية جراحية واحدة إذا ما أمكن بدلا من اللجوء إلى عدة عمليات متتالية كما كان مألوفا في الماضي.
الجدير بالذكر انه قبل اللجوء إلى أية معالجة يجب على الطبيب أو الاخصائي ان يستوعبا بطريقة كاملة هدف العلاج، فلذلك يجب مناقشة كل الوسائل العلاجية مع المريض مع أمل نجاحها ومخاطرها ومضاعفاتها وكلفتها فالبعض من المرضى قد يفضلون التوسيع الدوري بالمسبار الاحليلي للضيق في العيادة أو المستشفى أو البيت بدلا من القيام بعملية جراحية غير مضمونة النتائج وصعبة ومكلفة بينما الأكثرية منهم قد يختاون الجراحة مع نسبة نجاحها التي تتعدى 90% في أكثر تلك الحالات. وكما ذكرنا آنفا ليس هنالك طريقة علاجية واحدة لكل حالات التضيق الاحليلي بل يجب تمييز كل حالة انفراديا وتطبيق العلاج المثالي لها مع العلم أن أبسط الحلول قد لا تكون أكثرها منفعة.. ولتحديد وسائل العلاج يجب أولا تضيق التصيق الموجود في الأحليل الأمامي أي ما بين الصماغ البولي والأحليل المتدلدل أي داخل العضو والأحليل البعلي الذي يمتد من زاوية القضيب إلى الصمام الخارجي والأحليل الخلفي أي الغشائي الذي يمر عبر الصمام والأحليل البروستاتي الممتد داخل البروستاتا من الصمام إلى عنق المثانة.
أ - معالجة ضيق الأحليل الأمامي: في حال وجود تضيق في الصماغ البولي فيمكن توسيعه على فترة أو فترتين بالمسبار الاحليلي شقه بمبضع الأحليل أو بالشفرة أو ترقيعه بسديلة مكونة من اللجيم أو من جلد العضو التناسلي. وأما حالات الضيق في الأحليل المتدلدل فإذا ما كان طوله أقل من سنتمتر واحد فيمكن قطعه بمبضع الأحليل أو بالليزر وأما إذا ما زاد طوله ما بين 1إلى 2سنتيمتر فإنه من الأفضل قطعه جراحياً وترقيعه بسديلة من طرف جلد العضو. وفي حال تعدى طوله السنتيميترين فيتم شقه جراحياً وترقيعه على مرحلة أو مرحلتين مخاطية مستأصلة من جوف الفم أي داخل الخد أو الشفة السفلى.
وأما بالنسبة إلى تضيق الأحليل البصلي إذا كان قصيراً فيمكن توسيعه بالمسبار الاحليلي أو قطعه أو بمبضع الأحليل أو بالليزر مع نجاح معتدل لا يتعدى 60% وفي حال رجوعه يمكن إعادة توسيعه أو قطعه مرة أخرى وإذا فشلت تلك الوسيلة فيجب اجراء جراحة مفتوحة تقوم على استئصاله كاملاً ووصل أطراف الأحليل السليمة. وهذه الوسيلة الجراحية هي الأفضل لكل ضيق لا يتعدى طوله 2سنتيمتر لأن نجاحها يتعدى 90% من الحالات، ولكن إذا ما زاد طولها على 2سنتيمتر فلا يجوز استعمالها لانها قد تؤدي إلى انحناء العضو التناسلي وتقويصه البطني أثناء الانتصاب فتعالج تلك الحالات بقطع الضيق وتخييط أطراف الأحليل إلى رقعة غشاء الفم المخاطي المرقعة على خلف الأجسام الكهفية لزيادة لمعة الأحليل وتفادي رجوع الضيق بنجاح يصل إلى حوالي 85% من تلك الحالات على المدى البعيد.
ب- معالجة ضيق الأحليل الخلفي
كان مألوفاً في الماضي اجراء عملية تصحيح تضيق الأحليل الخلفي على مرحلتين تقوم أولاً على شق الضيق واجراء مفاغرة بين طرفه الداني السليم وسديلة قوامها جلد الصفن أو العجان وترك فوهة الأحليل مفتوحة ما بين الشرج والصفن وفي المرحلة الثانية تغلق تلك الفتحة بعد مرور 3إلى 6أشهر على العملية الأولى.
وأما الآن وإذا ما فشل التوسيع والقطع بالمبضع أو الليزر فيمكن تصحيح الضيق بعملية واحدة ترتكز على قطع الضيق والتلييف حوله ومفارغة طرفه القاصي السليم بطرفه الداني السليم بعد توسيعهما وبنجاح ممتاز يتعدى 90% من تلك الحالات خصوصاً إذا ما كان الضيق بسيطاً وغير طويل. وأما في حال وجود ضيق طويل أو التهابات حوله أو ناسور بولي يصله إلى جلد العجان وتلييف شديد يمنع وصل طرفي الأحليل الداني والقاصي السليمين فيمكن تمريره عبر عظم العانة مع استئصال قسم منها ووصله إلى الأحليل البروستاتي جراحياً من خلف عظم العانة أو معالجته على مرحلتين كما تم وصفه سابقاً.
مضاعفات كل تلك العمليات الجراحية فأهمها رجعة الضيق بعد العملية بنسبة 10% إلى 60% حسب الطريقة المستعملة والسلس البولي والعجز الجنسي والناسور البولي والالحاح في التبول وتلييف العضو مع تقويصه والنزيف والالتهاب البولي والعجالي. وبعد العملية الجراحية المفتوحة يدخل منظاران احدهمها في المثانة والثاني في الأحليل لمدة 3أسابيع تقريباً، وتنزع بعد التأكد من نجاح العملية باجراء أشعة الصبغة على الاحليل. وتتم متابعة المريض الدورية لعدة سنوات للتأكيد عن عدم نكس المرض ورجعة الضيق التي قد تحصل في غضون أشهر أو سنوات بعد اجراء العملية والتي تظهر عادة بالأعراض البولية والتشخيص الشعاعي وتخطيط سرعة جريان البول الكترونياً أو بتنظير الأحليل بالمنظار العيني.
وفي حال معاودة الضيق وحسب مميزاته يمكن أما توسيعه بالمسبار الاحليلي أو قطعه بالمبضع أو الليزر أو إذا ما فشلت تلك الوسائل فيجب إعادة تصحيحه جراحياً كما شرحناه سابقاً أو غرز اشنت معدنية داخله لابقائه مفتوحاً.
الخلاصة
تضيق الأحليل حالة مرضية شائعة تصيب الصبيان وأحياناً البنات في كل الأعمار نتيجة حوادث ورضخ المجاري البولية أو تنظير الأحليل والمثانة وتنظرتهما لمدة طويلة أو بسبب التهابات أو لأسباب مجهولة المنشأ.
أعراضه البولية تشمل بطء جريان البول وتقطيعه والصعوبة في افراغ المثانة رغم الضغط أثناء التبول وتقاطر البول بعد الانتهاء منه التبويل وتفرع البول والاحتباس البولي. يتم تشخيصه بالفحص الشعاعي الأمامي والرجوعي على الأحليل معاً وتنظيره وتخطيط البول الالكتروني. المعالجة تقوم حسب موقع التضيق وطوله وشدته ودرجة تليف الجسم الاسفنجي حوله أما بالتوسيع بالمسبار الاحليلي أو قطعه بالمبضع أو الليزر وإما بإجراء جراحة مفتوحة مع استئصال الضيق ووصل أو مفاغرة أطرافه السليمة أو ترقيعه بجلد العضو أو بالغشاء المخاطي المستأصل من داخل الخد أو الشفة السفلى.
وهذه الحالات في غاية الصعوبة في المعالجة تتطلب خبرة واسعة ومهارة جراحية عالية من قبل الاختصاصي المعالج وفي مركز طبي مختص في معالجتها لتفادي حصول مضاعفات خطيرة وفشل تام بعد عدة محاولات جراحية تقلل من أمل الشفاء، بعون الله عز وجل، وتؤثر سلبياً على جودة حياة المريض ومستقبله وطاقته الجنسية والتناسلية.


 

ـ الابتعاد عن الأمراض الجنسية المعدية باستخدام الأساليب الوقائية.

ـ الذهاب إلى الطبيب عند الشعور بأي عرض في حالة التبول أو نزول مادة لزجة من القضيب.

ـ اتخاذ سبل السلامة عند القيادة واتقاء الحوادث المرورية قدر الإمكان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق